السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صفحة جديدة من يومياتى مع السيد بابا تعالوا نقرا ازاى ابتدت الحكاية
>>لما...
>> صحيت م النوم كالعادة كده بدرى ع الساعة اتنين الضهر ولفحت الفوطة
>>على كتفى ودخلت الحمام آخد دش على رواقة كده.
>>
>>وقفت تحت الدش وانا سعيد وفرحان كده وهى المية نازلة ترخ على نافوخ
>>العبد لله وخصوصا ان الجو كان حر والواحد مكنش عارف ينام كويس، أصل
>>بابا حاطط التكييف فى الأوضة بتاعته هو، مش عندى، بلد بتاعت شهادات
>>صحيح. يعنى هو الواحد مش لو كان دلوقتى مخلص كلية ومعاه شهادة عالية
>>مش كان بابا زمانه ركب لى تكييف انا كمان فى الأوضة عندى.. يالله بقا
>>مش مهم.
>>
>>وانا فى عز انسجامى وفرحتى وانا تحت المية سمعت صوت من برة باب الحمام
>>بيقول:
>>
>>بابا (صارخا ) : أخرج م الحمام يا مدهول، أخرج يا أبو طويلة، بقالك
>>ساعة ونص جوا فى البانيو، حرام عليك كده فى مخاليق غيرك فى البيت
>>عايشين معاك، انت احتليت الحمام حرام عليك، يعنى
>>هو انت يا إما تقعد لنا بالشهر والشهرين من غير ما تطس وشك بشوية مية،
>>يا إما تقعد لنا فى البانيو بالساعتين تلاتة.. أخرج بقولك قبل ما أقفل
>>عليك محبس المية وأسيبك لغاية م الصابون يعمى عنيك.
>>
>>انا من داخل الحمام : صباحك ورد يا سيد الكل، صباح الفل عليك يا بابا
>>يا مزبطنى كل يوم، صباح .....
>>
>>بابا (مقاطعا ) : أخرج برة الحمام بقول لك.. أخرج يا آخرة صبرى، أخرج
>>يا أبو مخ متربس بقول لك.
>>
>>أنا (ضاحكا ) : ههههههه ، مش مخى اللى متربس يا بابا ، ده باب الحمام
>>هو اللى متربس من جوا. ههههههه، يعنى مش هتعرف تدخل الحمام إلا لما
>>أنا أخرج ههههه.
>>
>>لم اسمع بابا يرد عليا بعدها، واعتقد وقتها انه غالبا انشغل بحاجة
>>تانية غيرى أو جاله تليفون يرد عليه.
>>
>>وفجأة مبقاش فى مية خاااااااااااااااالص، الدش سكت عن الكلام واصابه
>>خرس تام. ومبقاش فى ولا نقطة مية. وسمعت صوت بابا من برة الحمام بيخبط
>>ويقول:
>>
>>بابا : هتخرج بقا ولا لأ؟؟ أخرج بقول لك...
>>
>>أنا (سائلا بعبط ) : أخرج ازاى والصابون على وشى.
>>هى المية اتقطعت ولا ايه يا بابا؟؟ وحياتك تتصل بيهم فى مصلحة المية
>>تشوف ايه اللى حصل، أصلى لسة يا دوب أهو بغسل وشى ولسة مخلصتش الدش
>>بتاعى، وكمان ......
>>
>>بابا (وقد نفذ صبره تماما ) : لسة بتغسل وشك؟؟؟؟ ساعة ونص وانت لسة
>>بتغسل وشك بس؟؟؟ والله يا رب ده حرام، والله العظيم ده حرام، البلوة
>>دى معايا فى مكان واحد كل يوم، يعنى يا رب جالى الضغط وقلت الحمد لله،
>>وجالى السكر وقل الشكر لله، وجالى القلب وقلت وماله كل اللى يجيبه
>>ربنا كويس، هيجيلى ايه تانى من تحت راس الواد ده؟؟؟ والله حرام.. أخرج
>>م الحمام يا واد، انا اللى قفلت المية عليك. أخرج قبل ما أحط لك سلك
>>كهربا عريان من تحت عتبة الباب علشان تتكهرب وشعر راسك يقف لوحده من
>>غير الهباب اللى انت بتحطه على راسك ده.. أطلع برة الحمام.
>>
>>أنا : لا لا لا يا بابا بلاش، دى حتى الكهربا غالية اليومين دول
>>وفواتير الزبالة بقت مضافة على فاتورة الكهربا، انت عايز تدفع فلوس
>>كتير ولا ايه يا بابا، انا هخرج لوحدى اهو، بس انا ابعد عن الباب
>>علشان انا بتكسف اخرج م الحمام
>>أدام حد.
>>
>>خرجت م الحمام جرى قبل ما أنشف اى جزء فى جسى ودخلت الأوضة بتاعتى
>>طوالى وقفلت الباب ورايا ووقفت ادام المراية ألبس واسرح شعرى الناعم
>>ده.
>>
>>دخل بابا الأوضة ورايا جرى وهو ماسك فى أيده فوطة وكان شكله داخل
>>يستحمى هو كمان بس انا كنت شاغل الحمام.
>>
>>فبدات الحوار مع بابا قائلا:
>>
>>انا (بابتسامة بلهاء ) : ايه الفوطة دى يا بابا؟ انت هتدخل تستحمى ولا
>>ايه؟؟ طب كويس اوى والله، ده حتى الجو حر النهاردة، اهو تاخدلك دش
>>وتفوق، بس ملحوظة صغيرة يا بابا، دى الأوضة بتاعتى، مش الحمام، الحمام
>>هناك أهو فى آخر الطرقة....
>>
>>بابا (وقد أحمر وجهه وشاط ) : أنا عارف ان ده مش الحمام يا أبو مخ
>>مفوت، وهى دى اسمها أوضة اللى انت قاعد فيها دى؟؟ انت بتسمى الزريبة
>>دى أوضة؟؟ طب بزمتك يا شيخ بقالك أد ايه مكنستش الأوضة دى ولا حتى
>>فتحت الشباك تهويها؟؟ وايه الورق المترمى فى كل حتة ده؟؟ وفى حد عاقل
>>ربنا حط له مخ فى راسه يحط أطباق الأكل على السرير وينام و الأطباق
>>جنبه كمان؟؟؟ يا رب رحمتك واسعة بعبادك الغلابة
>>اللى زيى.
>>
>>أنا (مدافعا بابتسامة ) : أصل يا بابا انا قريت ع النت ان كل العباقرة
>>مكنش عندهم وقت يهتموا بالتفاهات دى، وانا أصلى زى ما انت عارف أذكى
>>عباقرة القرن العشرين والواحد وعشرين على التوالى، وأصل برضو.....
>>
>>بابا (مقاطعا) : عباقرة؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم..
>>أنا قلت قبل كده، انا قلت ان اللى فى راسك ده مش مخ، ده طبق طرشى ،
>>وطبق طرشى بايظ. أنا هدخل آخد دش وأخرج أشترى أكل وراجع بسرعة، أرجع
>>ألاقيك نزلت الهدوم الصيفى من فوق الدولاب الكبير علشان أمك مش هتقدر
>>تشيل وتحط فى الشنط التقيلة.. فاهم يا أبو مخ راكب بداله أستيكة؟؟؟
>>
>>أنا (هارشا رأسى ) : شنط تقيلة؟؟ هدوم صيفى؟؟ فوق الدولاب الكبير؟؟؟
>>
>>بابا (صارخا ) : أييييه؟؟ عندك اعتراض ؟؟؟؟
>>
>>انا : لالالالا ابدا يا بابا، اعتراض؟؟ آل اعتراض آل.. ده حتى انا كان
>>نفسى ألعب رياضة من فترة علشان حاسس انى خاسس كده وعايز شوية تمارين.
>>
>>خرج بابا م الأوضة وقفل الباب وراه وانا حاسس بغباء شديد وبكلم نفسى
>>وأقول:
>>أنا
>>(فى سرى) : يعنى كان لازم اتسحب من لسانى وانطق.. اهو بابا اهو هبدنى
>>مهمة شبه مهمات جنود الصاعقة، وفين؟؟ فوق الدولاب الكبير، يعنى
>>الموضوع فيه حوالى 5 شنط م النوع التقيل كمان، ودول هنزلهم ازاى دول
>>لوحدى، ده اساسا انا مش هعرف اطلع فوق الدولاب الكبير ده أصلا...
>>
>>نزل بابا وراح يقابل عمى، وانا دخلت الأوضة بتاعت بابا وانا ببص كده
>>على الدولاب الكبير وحاسس بعجز وكأنى واقف أمام الهرم الكبير مثلا ولا
>>أدام جبل المقطم.
>>
>>كان الدولاب الكبير من فوق عليه حاجات كتير اوى وكراكيب وشنط ، والعبد
>>لله مش عارف فين اصلا الهدوم الصيفى م الهدوم الشتوى ولا عارف اى
>>حاجة، وكمان العبد لله جسمه قليل كده ورفيع، يعنى مش هعرف اشيل الشنط
>>ولا هعرف حتى ازحزح اى حاجة من مكانها. وكمان أنا ......
>>آآآآآآآآآآآآآآه صحيح، ده انا رفيع وجسمى مش تقيل، صح صح صح صح كده،
>>يا سلام عليك يا واد يا اتش يا عبقرى . أنا أطلع فوق الدولاب مع
>>الشنط، وافتح الشنط وانا فوق الدولاب، وأرمى الهدوم على الأرض بدل ما
>>انزل الشنط وبعدين أطلعها تانى،
>>وبعد كده ألم الهدوم تانى بسرعة قبل ما بابا يشوفها ع الأرض.
>>
>>وفعلا، دخلت المطبخ وجبت السلم علشان اعرف اطلع فوق الدولاب، وحطيت
>>السلم على الدولاب وطلعت، لكن أولما طلعت فوق الدولاب وانا متشعلق كده
>>نص فوق ونص تحت، اتزحلق السلم ووقع ع الأرض، وبقا العبد لله قاعد فوق
>>الدولاب زى الفار الغلبان اللى لا حول له ولا قوة.
>>
>>وفى محاولة فاشلة من العبد لله انى اعدل من وضعى فوق الدولاب بحيث انى
>>أقدر افتح الشنط، خبطت رجلى فى التليفزيون القديم اللى كان فوق
>>الدولاب، و........
>>بووووووووووووووووووووووم
>>يا نهار لونه غامق..... هعمل ايه دلوقتى؟؟ اهو التليفزيون وقع اندش
>>واتكسر ميت حتة؟؟؟ طب انزل اجيبه ازاى ده ولا اعمل ايه طيب يا دى
>>الحوسة ، يعنى هو انا منحوس كده على طول يا رب.
>>
>>حاولت أنزل من فوق الدلاب، بس كان لازم ألف حوالين نفسى لفة كاملة
>>علشان أقدر أنزل ، لكن وانا بلف خير آلهم أجعله خير، راسى خبطت فى
>>تلات شنط فوق بعض ووقعوا هم كمان من فوق الدولاب، بس الشنط مكنش فيها
>>هدوم، الشنط كان
>>فيها....
>>يا خبر غامق وملون بخطوط كحلى وسودا... دى شنطة طقم الأطباق الصينى
>>بتاعت ماما اللى بابا اشتراها لها فى الجهاز .... يا دى النيلة، ايه
>>النحس ده.
>>
>>وفى محاولة فاشلة منى للمرة التالتة انى انزل من فوق الدولاب علشان
>>أحل المصيبة اللى انا عملتها ، وقعت باقى الشنط من فوق الدولاب، وبقيت
>>قاعد لوحدى فوق الدولاب، وكل الشنط بلا استثناء محدوفة على الأرض فى
>>الأوضة و.......
>>
>>يا نهار أسووووووووووووووووود ، ايه ده؟؟؟
>>هشاااااااااااااااااااااااااااااام.
>>قالها بابا أول ما دخل من باب الأوضة، ومن الواضح انه مكنش عارف انى
>>لسة فوق الدولاب، وخرج يدور عليا فى كل حتة فى الشقة، ولما باءت كل
>>محاولات بحثه بالفشل، قرر دخل الأوضة وطلع الموبايل من جيبه وهو
>>بيقول:
>>
>>بابا (بغضب عارم) : هرب الجبان، هرب وساب المصيبة اللى هو عملها دى...
>>طيب، انا هتصل بيك بقا وأشوفك فى انهى داهية.
>>
>>وضرب بابا رقم الموبايل بتاعى ، ولكن علشان النحس يكتمل بقا، الموبايل
>>بتاعى كان فى جيب البنطلون الجينز اللى انا لابسه،
>>فبمجرد ما رن بابا على الرقم بتاعى سمع صوت الموبايل بتاعى فوق
>>الدولاب.
>>
>>بص بابا لفوق، لقا العبد لله فوق الدولاب وانا باصص له كده ومطلع راسى
>>لبرة زى الفار المرعوب اللى مزنوق فى الدولاب وخايف من عشرين قطة
>>منتظرين تحت.
>>
>>ودار الحوار التالى:
>>
>>أنا (مفسرا الموقف بغباء ) : انا مليش دعوة خالص على فكرة.. انا طلعت
>>أجيب الشنط والدولاب مكنش راسى كده ولقيت .....
>>
>>بابا (مقاطعا وهو بينط ويحاول يمسكنى ) : أنزل هنا ، انزل يا جبان، لو
>>راجل تنزل لى تحت، أنزل ورينى طولك كده.. انزل علشان أخلى أطول عضمة
>>فى جسمك هى عضمة عقلة الصباع الصغير. أنزل يا مفترى، انزل يا ظالم،
>>انزل بقول لك.
>>
>>أنا : أنزل ازاى، ما اهو انا يا بابا حاولت انزل تلات مرات، وكانت
>>النتيجة زى ما انت شايف اهو.. أنزل ازاى، الواضح يا بابا ان فكرة
>>النزول دى مش فكرة تمام بالمرة وكمان.....
>>
>>بابا : هتنزل ولا أولع فى الدولاب بجاز وانت فوقه كده؟؟ أنزل بقول
>>لك.. انزل يا جبان.
>>
>>انا : لا لا لا ، نازل، هنزل
>>اهو.
>>
>>سلمت أمرى لله وقلت يعنى هى علقة ولا أكتر يعنى، معلش بقا، هو اللى
>>يعمل خير فى الزمن ده ينضرب، انزل بقا واللى يحصل يحصل.
>>
>>وللمرة الرابعة حاولت ألف حوالين نفسى علشان أعرف انزل من فوق الدولاب
>>الكبير، وتمكنت بصعوبة اخيرا أنى أعرف ألف بحيث أن شهرى يبقى لبرة
>>ووشى لجوه، لكن علشان العبد لله منحوس، ونحسى ده موردش على حد قبل
>>كده، أختل توازن العبد لله، واختل توازن الدولاب الــ
>>الكبيييييييييييييررررررررررررر
>>ووقعت ، ويا ريتنى وقعت لوحدى، الدولاب الكبير وقع فوقى.
>>
>>تمكنت من فتح عينى بعد فترة لأجد نفسى نايم على سرير عجيب كده، وفى
>>أوضة مش هى الأوضة بتاعتى، وكان واقف جنبى واحدة ست وبنتها الصغيرة.
>>وكان بينهم الحوار ده:
>>
>>البنت: هو يا ماما الولد ده هينام عندنا كتير؟
>>الأم : على ما يخف يا بنتى، أصل أبوكى قلبه كبير اوى وطيب.
>>البنت: انتوا جبتوه منين ده يا ماما.
>>الأم: واحد اتصل بأبوكى وقال له انه عاوز يبيع دولاب لأبوكى، وعلشان
>>أبوكى نجار بيشتغل فى المستعمل، راح اشترى الدولاب.
>>ولما أبوكى راح الورشة وفتح الدولاب، لقى الواد ده جواه، ولقى معاه
>>ورقة صغيرة متعلقة على صدره.
>>البنت: كان مكتوب فيها ايه الورقة يا ماما؟
>>الأم: كان مكتوب:
>>أللى يلاقى الواد ده، يربط رجليه، ويكتف ايديه، ويكتم بقه بحتة قماش،
>>الدولاب فيه فيرس قاتل، الدولاب فيه فيرس قاتل، أحذروا من ان حد يفكه،
>>اللى هيفك الواد ده هو المسئول.
>>إمضاء فاعل خير جاله القلب والسكر والضغط
منقول